- 8 –
الجريمة
ساكنت البواهل في قريتهم في بلاد الروحة شرقي حيفا عائلات شكلت حارات ، سادت المودة والتعاون بينها جميعا . تشاركوا في المواسم ، وتبادلوا مواقع الأرض سنة بعد أخرى , وتعاونوا في كل صغيرة وكبيرة . في أفراحهم وأتراحهم . وفي كل حين ، صيفًا وشتاءً .
وشكَّل هذا الجو الاجتماعي الذي يتسم بالتعلق بشريعة الله جاذبية لكثير من الباحثين عن اللقمة الشريفة ، والأمن الاجتماعي ، والعدالة في كل جوانب الحياة . وتكاثر هؤلاء النفر حتى صاروا أكثر من أصحاب القرية . وظلوا يحتفظون بولائهم للعائلة التي يعملون في أرضها . وأظهروا تنافسًا عجيبا في الإنتاج والتسويق . وظهرت نتائج ذلك على أبناء البلد في بعض المواقف من التفاخر والتباهي ، خاصة في حفلات الأعراس .
أطلت بيارق الشيطان على أفراحهم حين صاح الصائح أن صندوق الحلاوة قد سُرِق من عُرس صبحة . وبدلا من تحكيم الشريعة والتقصي ودرء الشبهات ، قام المرجفون يلقون التهمة يمنة ويسرة . ويجعلون البريء محل التهمة ! فكيف يثبت لهم براءته ؟ مع ما تحمله هذه الحالة من آثار على نفس المتهم البريء ، فليس أقل من أن توغر صدره مرة بعد مرة على من ألقى التهمة عليه ، دون دليل .
ذهلت ظريفة حين فاحت رائحة السكر المحروق من طابونها ، فهرعت إليه لترى عجبًا ، رأت حلاوة صبحة قد دفنت على أطراف طابونها ، واشتعلت بها النار ، وتعالت أدخنتها حتى تأكدت أن جرن الطابون قد تلف ولا يصلح للخبز أو الطهي بعد ذلك . سارعت لإطفاء النار ،ودفن ما بقي من أثر للحلاوة ، وانثنت على جرن كانت قد بنته من قبل ، فوسعت له حفرته ، وأعدت له من القَصَل والروث ما يسخن جدرانه ، ويعده للخبز قبل الفجر . وكتمت ما رأت ، لكنها ظلت تتقصى بين الأطفال لتعرف منهم من الذي فعل هذه الفَعلة ، فأسرَّت به لزوجها ، الذي كان أحرص ما يكون على كتمان الأمر ، إطفاءً للفتنة ، وسترًا على صاحبهم .
لم يطل الرَّد , وفي عرس سعدى ، ذُهِل الناس حين صاحت أمها قبيل الفجر تعلن فقدان صندوق ثياب العرس كله ، فتكاثر الرجال أمام البيت ، وأسلحتهم مشرعة ، ومعهم كل حلفائهم . الذين كانت فرصتهم ليعبروا عن التحامهم بالقبيلة . حملوا السلاح مع أبنائها ، وتوجهوا دون تردد إلى الحارة الشرقية ، وضربوا عليها الحصار ، ووقف أبو غالب بصوته الجهوري كأنه الرعد يرفع الأذان من مئذنة المسجد ، ويصيح بأهل الحارة الشرقية مهددا أنه إذا لم يرجع صندوق سعدى كما هو ، دون أن يفقد منه خيط ، فليس بينهم من حكم إلا البنادق .
فغرت سعدى فاها وصاحت قبل شروق الشمس بأن الصندوق رجع وقد وجدته تحت النافذة الخلفية . رجع الرجال ونفوسهم تمتلئ غيظًا وكمدًا . إذ لم يسبق أن ظهرت هذه الحالة في قريتهم من قبل . وزادت شعلة الغضب في صدورهم حين جاء القاصّون يتتبعون أثر من حمل الصندوق ، ووجدوها تنتهي في بيوت الحارة الشرقية . و حين أشهدوا مختارهم على ذلك بدت الحيرة على وجهه ، وأعلن أن الشيطان قد باض في قريتهم ، وفرخ . ودعاهم إلى اجتماع في المسجد عند الشيخ عبد القادر .
كثيرون هم الذين تخلفوا عن الاجتماع ، لكن هذا لم يثنِ أبا غالب أن يعرض القضية على الشيخ كما رآها ، وشهد على صحة كلامه المختار . وأنهم يوكلون الحكم له ، فما كان من الشيخ إلا أن ألقى بهم موعظة عن الحلال والحرام . وذكرهم بالوفاق الذي ساد قريتهم على مر العصور ، وحثهم على التقوى . وأن يحمدوا الله على ما حباهم به من خير ... وقبل أن ينهي الشيخ موعظته صاح صائح الرعاة من لصوصٍ ملثمين اعتدوا عليهم وكبلوهم ، وأخذوا من الغنم ما أخذوا ! فتنافر القوم ، كل يسارع إلى بندقيته أو مسدسه ، وسيفه ، ويتوجهون إلى المراعي والطرق والشعاب التي يسلكها الناس في غدوهم ورواحهم ، لكن أثرًا من خارج القرية لم يظهر . قامت كل قبيلة تتهم الأخرى بأنها أرسلت أبناءها والعاملين معها لغنم القبيلة الأخرى . ولعلعت البنادق والمسدسات بطلقات الشر لأول مرة في قريتهم ، بعد أن كانت تزغرد في أعراسهم ، ومناسباتهم السعيدة .
لكن لم تكن تلك الرصاصات سوى استعراض للقوة من كل طرف . ساد بعدها هدوء كأنه جوف الليل في آخر الشهر . وظلت الوسوسات تصهل في قلوبهم حتى الصباح ، وظهرت فرق الحراسة من القبيلتين ، تذرع القرية في حارتيها الشرقية والغربية . وحرص الحرّاس على اللثام والتخفي .
وقف الشيخ عبد القادر على منبر الجمعة ، وركز خطبته على ما يجري . وحث الناس على تقوى الله في أنفسهم وفيمن معهم . وحذرهم من العواقب التي لا يرونها ، واقترح عليهم أن لا يحمل الحراس الملثمون السلاح ، وأن يكتفوا بالعصي حرصا على تجنب سفك الدماء ، في قرية ما عرفت إلا بالمودة والتآلف بين أبنائها ، على اختلاف مشاربهم . وأقسم عليهم ألا يخرجوا إلا وقد أقروا اقتراحه ، فكان له ما طلب ، وشكره شيوخهم ، وأثنوا على ما قال .
انتقل الشيطان إلى النساء ، فصارت المفاخرات بينهن تتعالى نغماتها ، وكل تفخر بأبيها وشباب قبيلتها ، وأنهم قادرون على رد كيد المعتدي . لكن أم غالب كانت تحذرهنَّ من عواقب الكلام الذي لا طائل تحته ، وأن الشيطان قد ربط على ألسنتهن رباطه . وتحضهن على أن يتَّقين الله في رجالهن ، ولا يوردنهم المهالك . لكن صبحة كانت تقلب لها ظهر المجن ، وترفع الراية قائلة : جزاك الله خيرا ، لو كانت حلاوة عرسك هي التي سرقت لتغير كلامك يا أم غالب ، لكن .... وتئنُّ أنين المكلوم , وتنفث نفسًا حارًّا ، كأنما تريد اشعال الغابة .
لم تعد واحدة من بنات العائلتين ترد عيون الماء منفردة . صارت جماعاتهن تتمايز يوما بعد يوم . وحين تلتقي الجماعات ، كانت دعوات صبحة تتعالى أن يُكَثِّر الله شيوخ البواهل . والصبايا يفرحن وينقلن هذه الدعوات للعجائز في البيوت فينتهرنهن ، ويقلن : هذه دعوات للفرقة بيننا . فالقبيلة التي يكثر شيوخها لا يتفقون . فصرن يَرْدُدْن لها دعوتها بقولهن : وشيوخكم يا خالة ، حتى لا يبقى في شبابكم أحد إلا وهو شيخ ، وله رايته الخفاقة ، فعرفت نَفَسَ العجائز في ردهن .
ظهر أحمد بيك على حصانه الأسود ، ومعه جمع من بني الأصفر ، لم يميز الناس بين الإنجليزي واليهودي منهم ، وتجولوا في أرض القرية ، وبين مزارعها . وكان معهم أدلاء من أبناء الحارة الشرقية , فهرع البواهل لاستقبالهم ، والقيام بواجب الضيافة . لكن أحمد بيك قطع عليهم الطريق بأنه لن يقيم إلى الظهر ، وأنه سيعود إلى حيفا باكرًا .
حين علم أبو غالب وإخوته بزيارة أحمد بيك على تلك الهيئة لم تطمئن قلوبهم . فهو شريكهم في الأرض ، وهو وريث الوالي التركي الذي أقطعه السلطان قسما من أرض كل قرية . ومع أنهم كانوا يرسلون له حصته كاملة في العام الذي يفلحون فيه أرضه ، إلاّ أنه لم يكن يظهر رضاه . كان يَضعهم موضع التهمة دائما . وما يزال أبو غالب يُذَكِّر أولاده ، أنه طلب من أحمد بيك أن يقارن بين المحصول الذي يصله منهم وبين المحصول الذي يأخذه من أبناء الحارة الشرقية في سنتهم . ومع اعترافه بالفارق الواضح ، ظل يشير لهم بأصابع الشك والريبة . وهذا ما كان يوجف قلب أبي غالب وإخوته ، وبقية رجال البواهل في القرية .
كوََّن أبو غالب فريقًا من كبار القبيلة ، وساروا لقصر أحمد بيك في حيفا ، يحملون له بعض الهدايا ، ويتقصون أخبار الزيارة الميمونة . لم يجدوا هناك الاستقبال المرتقب ، وكان البرود يسود الجلسة ، حتى قام بعضهم نافرا ، وقال أبو غالب : أنا أشم رائحة اليهود في كلام البيك ! ردَّ أخوه بقوله : وما دخل اليهود ؟ إن البيك ينحاز إلى الحارة الشرقية ! رد الآخر : ولِمَ ينحاز ، والخير الذي يصله من أرضه في سنتنا أضعاف ما يصله منهم ؟ قال أبو غالب : لعل البيك يريد أشياء أخرى غير المحاصيل !! وما يريد إذن ؟ قال آخر : أما سمعتم أن الإنجليز يشجعون اليهود على شراء الأرض بأسعار لا يستطيعها كل المسلمين في أرض حيفا ؟ فلعل البيك عنده رغبة بذلك ! ولن يستطيع لأن أرضنا مختلطة بأرضه ، ولا بد من موافقتنا . ولو مات قطعًا متناثرة لن يكون له ذلك ، فهذه أرضنا التي ورثناها عن آبائنا وأجدادنا ، وقد فتحناها بدماء الشهداء . ولن يفرح اليهود بملكيتها وفينا عرق ينبض . ولن يسجل التاريخ علينا ذلك ، وقد دفع أجدادنا أرواحهم ثمنا لهذه الأرض المقدسة . ألا تعلمون أننا في أكناف بيت المقدس ؟
عاد الجمع إلى القرية وقد زادت مخاوفهم ، وتضاعف الموقف خطورة حين اكتشفوا أن الحارة الشرقية تعلن رغبتها في فرز الأرض ، ووضع الحدود ، ليعرف كل إنسان في القرية ما له منها ، ويكون حرًّا في التصرف فيه كيف يشاء ، دون أن يكبله اختلاط الأرض ، أو رغبات البعض !
ربط أبو غالب بين ما حصل في حيفا في بيت أحمد بيك وبين ما يسمع من أهل الحارة الشرقية ، فعرف أن وراء الأكمة هامَة صفراء الوجه . جمع إخوته وكبار البواهل ، وتدارسوا كل التوقعات من وراء ما يجري ، وقرروا التمسك بوحدة أراضي القرية ، حرصا على عدم السماح لبعض الضعفاء أن ينزلقوا وراء الذهب الذي يلوِّح به اليهود والإنجليز . وتمسُّكًا بالاتفاق المبرم منذ تكونت القرية بين أجدادنا يرحمهم الله ، والذي يتناقله الناس منذ عرفوا الدنيا .
بات الناس بوجوههم المكفهرة يتبادلون نظرات الحيرة والترقب . صار الشك عنوانًا لكل حدث ، وكل كلمة ، وكل لقاء .... وحمل كل منهم سلاحه في غدوته وروحته . وتوافدت حملات جيش الاحتلال الإنجليزي تحاصر القرية يوما بعد يوم ، ومرة تلو أخرى . واعتقلوا من أبناء البواهل كل من تخيلوا أنه يعارض فرز الأرض ، أو يفكر في منع البيع . لم يكن الاعتقال يطول . لكن حين يرجع المعتقلون تظهر عليهم آثار التعذيب الذي واجهوه في المعتقل ... وتجاوب شباب البواهل مع الثوار الذين تكاثروا بينهم ، وصاروا كأولادهم ، فأوسعوا لهم في أرضهم سهلا وجبلا ، وصاروا جزءًا مهمًّا منهم في أرض الروحة كلها .
توزع الشباب ، فصارت مهمة بعضهم متابعة السماسرة ، وتقديمهم لمحكمة الثوار . وكم أذهلهم أن عددًا من أهل الحارة الشرقية كانوا على علاقة وثيقة مع أولئك السماسرة ، وأن عددًا منهم كان مع الثوار ، وملأت الخشية قلوبهم من أصحاب الوجهين منهم . وكم كانوا يحذرون القيادة من مثل هذه الحالات . واختلفت أحوال القرية ، وتعاقبت عليها حملات الثوار وحملات الإنجليز , وفي كل حملة يسقط قتلى وجرحى ، وتحولت القرية الآمنة إلى مسرح لعمليات عسكرية متنوعة . حتى صار الأمن حلما يذكره الناس في سابق الأيام .
أبدى كلٌّ حرصه على نفسه وأهله ، وصار يظهر انتماءه وعصبيته لقبيلته ومواليه . ويعتز بهم في الملمات . فظهر حرص على الإضرار بالآخرين لم يألفه أهل القرية من قبل . ولما صار القتل مألوفًا ، صار التخطيط له يأخذ منحىً جديدًا ، ليحقق نتائج بعيدة المدى . فقد رأت صبحة أن يَقتل مجهولون عددًا من أبناء البواهل عند عودتهم من حيفا آخر الشهر ، على عيون الماء . وليتدخل الإنجليز بعدها ، ويجلونهم عن القرية ، وليرحلوا إلى حيث ... لا ردهم الله !.
أعجب شباب الحارة الشرقية بفكرتها ، ودعمهم المتعاونون مع السماسرة ، وجهزوا عصابة منهم لتنفيذ الأمر . وفي اليوم الموعود والظلام الحالك يلف الدنيا ، كمنت عصابتهم بين أشجار الصبار المتشابكة ، ينتظرون وصول أبناء البواهل . لم يطل انتظارهم فبعد أن هدأت القرية ونامت عيونها أقبل الشباب ينحدرون من السفح المقابل لعين الماء ليرووا ظمأهم من ماء قريتهم الرقراق ، ولم يمهلهم الكامنون ليرتووا ، بل أطلقوا عليهم غدرهم ، فأصابوا ثلاثتهم ، وتركوهم مضرجين بدمائهم ينتظرون من يحملهم إلى قبورهم .
في الصباح الباكر ورد النساء ، فوجدن الجثث هناك قد أمسك بعضها ببعض ! ودنت صبحة من أولاها فقلبتها لتتعرف على القتلى ... فغابت عن وعيها ، وحين رأت بقية النسوة القتلى تصايحن بالويل والثبور لمن قتل شبابهن ! وصاحت إحداهن ردَّ الله كيدكم في نحوركم ، وقتلتم أبناءكم ! قاتلكم الله .
صحت صبحة من غيبوبتها وقالت : يا غافلات لا تقلن هذا ، بل قلن : البواهل قتلوا أولادنا ! ساد الصمت لحظة ، ثم تصايحن بالويل والثبور لأبناء البواهل الذين قتلوا وفعلوا ما وفعلوا .
وصلت الصيحات آذان البواهل ، فتنادوا واجتمعوا في دوار واحد ، وخرج شيخهم متخفيًّا طالبا الحماية من الشيخ توفيق . ولم يمض وقت طويل حتى كان ذاك الشيخ قد أحضر فرسانه ، وأعلن من مسجد القرية أن كل دور البواهل ، وحلالهم وأهلهم في حـِماه ، ولن يسمح لأحد بالاعتداء عليهم . وحين وصلت سيارات الأمن وحاصرت بيوت البواهل . اقتادت رجالهم إلى حيفا ، وزجت بهم في سجنها الكبير .
جاء أحمد بيك يفاوضهم من داخل السجن ، وتحت الحماية الإنجليزية . إن توقعوا على الموافقة على بيع الأرض ، تخرجوا من السجن ! تكشفت اللعبة أمامهم ، واجتمعوا للشورى ، ورأوا أن لا مجال للتوقيع ، حتى جاء هم مصطفى بيك، وقد عرفوه بميله للثوار ، فأقنعهم أن يبيعوا لأحمد بيك ، ويشتروا منه أرضا ليست بعيدة عن قريتهم ، وسيعطيهم ضعف مساحة أرضهم ، وبسعر أقل مما يبيعون . وكرر عرضه لهم طوال الأسبوع . كان يأتيهم بعد خروج أحمد بيك ، وحين تأكد لهم أن الأمور قد رُبِطت ووُثِّقت مع الإنجليز ، وأنهم لا بدَّ لهم من قبول العرض الذي قدمه لهم ، وافقوا على أن يكون تسلمهم لصكوك التملك قبل خروجهم من السجن ، وكان الأمر سهلا . فقد كَتَبَ لهم الصكوك ووثقها من دائرة التسجيل ، وسلمهم ووقعوا ودموعه قد جمَّرت عيونهم ومحاجرهم ، وخرجوا ليجدوا قريتهم كأنها تسح دموعها حزنا على فراقهم ، وكمدًا على قادم الأيام .
ووجدوا الشيخ الذي تعهد بحماية بيوتهم على رأس الحراسات . أخبرهم أنه أرسل لهم مصطفى ليبادلهم أرضهم بأرضه . وأنه سيبيعهم أرضا بجانب بلده ليبنوا عليها بيوتهم الجديدة ، ويتخلصوا من الفتنة التي أوقعهم بها أهل الحارة الشرقية . سرهم ذلك وقبلوا عرضه ، وقبلوا الثمن الذي طلب . وسارعوا للرحيل بأهلهم وحلالهم ، وشرعوا يبنون بيوتهم .
لم يكن سهلا أن يتخلص أبناء البواهل من انتمائهم لقريتهم في بلاد الروحة ، على سفوح الكرمل الشرقية ، وإن كان أبناء القرية الجديدة قد رحبوا بهم وعاملوهم كحلفاء وأقرباء ، فظلوا يتسللون لبيوتهم هناك ، ويلتقطون أخبار الغادين والرائحين . لكنهم رأوا في مقامهم الجديد هدوءًا واطمئنانًا فقدوه منذ بدأت الجريمة تعرف طريق قريتهم ، وتشرع مراكبها في بحورهم .
21/9/2011, 10:10 am من طرف abu-majdi
» أصعب ابتسامة
13/2/2011, 8:58 pm من طرف Dr.Aminbahily
» أل22% من فلسطين
13/2/2011, 8:46 pm من طرف Dr.Aminbahily
» جرح اللسان ما اقساه {{ قصة قصيرة }}
23/1/2011, 2:16 pm من طرف aliaa abustaiteh
» انظروا كيف أصح حالنا
23/1/2011, 10:28 am من طرف aliaastaiteh
» أي من الجمل التالية تؤلمك
22/1/2011, 3:19 pm من طرف aliaastaiteh
» قل لي ....
20/10/2010, 6:23 am من طرف مدير الموقع
» أجمل لحظات عمرك
5/6/2010, 9:59 pm من طرف زهرة المدائن
» ثلاثة أشياء
5/6/2010, 9:34 pm من طرف زهرة المدائن
» هل رأيت أثر التسبيح عليك ؟
5/6/2010, 9:24 pm من طرف زهرة المدائن
» اقرأ هذا الدعاء وان شاء الله سوف ييسر الله امرك
5/6/2010, 9:18 pm من طرف زهرة المدائن
» لكي الفخر بانك انثى
14/5/2010, 1:59 pm من طرف فيروز
» فوائد الموز
14/5/2010, 11:57 am من طرف زهرة المدائن
» انالا اطلب شفقة
23/4/2010, 5:07 pm من طرف عائشة استيتي
» مولود جديد
6/4/2010, 6:24 pm من طرف عائشة استيتي