- 13 –
المواقف الغالية
تغيرت علاقة أم غالب بظريفة ، وصنعت وأمهات الدار طابونًا مستقلاً ، وشرعت تشرف عليهن في تسخينه وديمومة عمله وسلامته ، وشاركتهن ابنتها – عزيزة - ، فهي الجارة ، وست البيت ، تدعمها وإخوانها في أمور حياتها كلها . وتتلفع بجرأتها في تناول ما تشاء من المخزون والمخبوء ، دون خشية ، أو وجل ! وصارت ظريفة لا ترى أم غالب إلا حين تقصد بيتها قصدًا . ولم تعد تجد عندها ذلك الترحاب الذي تعودته .
وضعت ظريفة الحجر في مارِسِها ، وشعرت أن أم غالب تدير بيتها بطريقة النصر والهزيمة . وفرضت موقفًا حازمًا ، في محاباة ابنتها . وزاد حرصها على العزلة ؛ تجنُّبًا للتدخلات الخارجية. وكأنما ساورتها الظنون والمخاوف من مناصرة ظريفة لابنتها وابنة أخيها . أو التأثير على زوجيهما .
اعتلت أم غالب يومًا بيدر القمح مع النساء اللاتي يُقَشِّشْن ، وكان غالب وإخوانه يعملون على فصل الحب فيه عن التبن والقصل . واختارت أن تجلس إلى جانب أم حسن ، فهي سلفتها ، وعندها غالية التي تدور حولها العيون . وحمدان أحق بها ، وقد أسرَّ لأمه بما في قلبه . فوضعت رأسها في رأسها ، وغاصتا بالهمسات والابتسامات وبعض الضحكات ! وغرقت بقية النسوة في حكاياتهن ، وتنافسهن في اختيار أفضل قصبات القمح وأطولها لصناعة أفضل الأطباق والأوعية القشية . وبين هذه الأصوات المتداخلة ، كانت ظريفة تحس كثيرًا مما دار بين أم غالب وأم حسن ، فهي تمتلك القدرة على تمييز الصوت الذي تريد من مئات الأصوات المتمازجة . وقد صادقتها زمنًا ، وشاركتها طابونها ، وصارت تعرف كثيرًا مما يدور في رأسها . وتأكدت من هواجسها حين رأتها تتقدم نحو حمدان وهو فوق خشبة الدرّاسة وتهمس له بكلمات تهلل وجهه بشرًا منها ، وعلته حمرة الخجل .
عاد أبو غالب وأولاده من بيت أخيه أبي حسن بوجوه ممتقعة ، وتأوهات وزفرات لاهبة ! وألقوا أجسادهم على فراشهم وصدورهم مليئة بالكلام . لكن التعب حملهم إلى نوم عميق سيطر فيه الغطيط على ما كان من حوار تكتمه مشاعر الاستنكار . لكن الفجر حمل معه دفء النهار ، والتهاب الحوار . فحمدان لا يقبل بديلا عن غالية ، ومعه أمه ! وأبو غالب وبقية الأولاد يرون في مطالب عمهم أبي حسن مغالاة لا يفبلها العقل ، وأكدوا أن من يضع هذه المطالب إنما يريد طرد الخاطبين . ولم يجدوا مثل هذه المغالاة في زواج ولديهما غالب وحامد . وغالية ليست أفضل من صابرة وراضية .
لم تكن عودة أبي غالب لزوجته وحمدان بعيدة ، فتأثير أم غالب لا حد له ! ولحقهم الآخرون ، مع ما بقي في قلوبهم . وتسارعت الأيام لتجد غالية نفسها زوجة الثالث من أبناء أبي غالب . إنه حمدان ، ذراع أمه ! لكن راضية وصابرة لم تمهلاها سوى أيام العرس . وفي اليوم الذي نزل فيه حمدان المزرعة على حصانه الأدهم ، خلتا بها ولقنتاها أسلوبهما في الحياة في هذا البيت ، وخيرتاها بين أن تكون معهما ، أو مع العمة أم غالب وابنتها عزيزة ؟ فاختارت أن تكون معهما دون تردد ، فهي تعرف عزيزة ، وجبروتها ، وعلاقتها بأمها . وتعرف أنها لا تستطيع أن تكون بينهما .
رأت أم غالب غالية تدور في جنبات البيت لا تدري ما تفعل ، ولا من أين تبدأ . دعنها وأجلستها إلى جانبها ، وبدأت تلقنها ما تريد أن تقوم به ، وتهمس لها أنها لا تريدها أقل من سلفتيها . لكن الحيرة ملأت صدر غالية ، فهي المدللة عند أمها ، والتي لم تكن تكلفها من أعمال البيت شيئًا . وكانت تأتيها طلباتها جاهزة من أمها وأمهات الدار هناك . فكيف لها أن تقوم بكل هذه الطلبات وتتقنها ، وتنافس بها الأخريات ؟ كانت تمشي ورجلاها ترتجفان وعطفها يتثنى . وأم غالب تراقبها وتنتهرها ، لكنها لا تدري علامَ تنتهرها ، وما الذي يرضيها .
عاد حمدان من المزرعة وقد تلونت ملابس عرسه بلون طينها . وكأنه يريد أن يخلع عنه ثوب الدارس الذي كان أملهم أن يجدوه في وظيفة حكومية عالية ، ويغمس نفسه في طين الأرض . ليراها كأي فلاح نبت من طينها ، واختلط بها عرقه ودمه . ربط حصانه إلى جانب البغلين ، وذهب إلى أمه يلقي في أذنها تقرير الإنجاز اليومي بالطريقة التي بدأ يثبتها لنفسه . وعجب حامد من أمه التي لم تستمع له هذا المساء ، واكتفت بما قال حمدان . لكنه شعر بسعادة غامرة إذ صار حمدان شريكا حقيقيا في العمل اليومي ، والحرث والزرع ، وهذا سيزيد الإنتاج ويكثر الخير إن شاء الله .
حرص حامد على زيادة الأرض التي يديرونا ، فاستأجر مساحة إضافية من أرض البيك ، وعقد اتفاقات مع بعض الأغنياء ليقاسمهم مواسم أراضيهم مقابل حرثها وزراعتها ، فتضاعفت الأرض ، وكثر العمل ، وصارت كتابة المصروفات والأجور ، من ضرورات العمل ، ولم يكن يشعر بالحرج وهو يطلب من حمدان أن يكتب له ، ويجعل لكل عمل صفحة خاصة ، بل دفترًا خاصًّا . ووجد حمدان نفسه ماسكًا للدفاتر ، وملمًّا بكل الأعمال التي توسع بها حامد . وكان يثلج صدره أن يجلس إلى أمه في كل مساء ليقرأ عليها كل ما أمره حامد بكتابته . وحامد يسمع ويطلب رأي أمه التي تهمهم له بكلمات قليلة ، بينما تنساب في همساتها لحمدان .
أما غالية فصارت تتعلم يومًا بعد يوم ، وتتقن أعمال المنزل كبقية أمهات الدار . ولم تكن واحدة منهن تبخل على الأخرى بمساعدتها والوقوف إلى جانبها في عملها . لكن أم غالب كانت تريدها أقدر منهن ، وتكلفها من أجل ذلك ما لا تطيق . وما أغزر دموعها حين تشعر بعجزها عن أداء ما كلفتها ! لكن راضية وصابرة ما كانتا تتركانها تواجه الموقف ، وأذهلهما مرة بعد الانتهاء من العمل أن الثناء كان لغالية . ولم تأت على ذكرهن بكلمة واحدة . وحين أسرّت صابرة لأمها بهذا الموقف ، ضحكت أمها على طريقتها ، ثم بكت على ما تتوقع لابنتها ، التي ترتبط بحامد ، الذي لن يقبل ما يدور في رأس أمه . ولن تتنازل أمه عما في رأسها ، وستكون ابنتها هي التي تدفع الثمن .
بدأ يشعر حامد أن أمه تسحب الحبل من دلوه ، وتربطه في دلو حمدان ، الذي صار يجاهر في رفض الانصياع لمطالب أخيه ، بل ويقلبها إلى أوامر مناقضة لما تعود حامد فعله وقوله . وكادت تصل الأمور مرحلة الصراع بالأيدي ، وكان حامد ينسحب لتهاجمه هواجسه ، وينزوي في زاوية من الأرض يتساءل : ما لحمدان لا ينصاع لما يفيدنا من الأمر ؟ وهو يحبه ، ولم يقصِّر معه ، لا في صغره ، ولا في كبره ، ولم يبخل عليه في عرسه الذي كلفهم أكثر من ضعفي عرسه وأخيه غالب . وهو اليوم يريد أن يلغيه ، ويعتبره كأي عامل يعمل معهم بأجره اليومي . وحين تكرر الموقف ، وجد حامد نفسه أمام قرار كخلع الضر السليم . إما أن يقبل كل ما يمليه حمدان ، ودون نقاش ، وإما أن ينخلع من الأسرة ليعيش وحده ، والرزاق هو الله . لكن والداه لن يقبلا منه الانفصال . وقد يفقد رضاهما ، وهو الحريص عليه أكثر من حرصه على الرزق والعمل .
أسرَّ لإمام المسجد في صلاة العشاء بمشاعره . وطلب منه النصيحة . صارحه بخشيته من الاحتكاك بأخيه . كان رأي الإمام أن يستقل بعمله ، ويترك أخاه يعمل كما يشاء ما دامت أمه تسانده ، وتمايز بينهما . ووعده أن يحدث أباه ليعطيه شيئًا من غلال هذا العام كي يبدأ بها . لكنه فوجئ برأي أبي غالب الذي لخصه بالرفض ، وأنه لو أعطاه فإن بقية إخوانه سيفعلون مثله ! فكيف له أن يعيش بعد أن يتركه أولاده وحيدًا ؟ وعلى حامد أن يقبل ما تريد أمه وأبوه ، وحمدان أخوه . ولا ضير في أن يكون مدير أعمال الأسرة كلها .
كانت الأيام تسير نحو نهاية الموسم ، وقد أنجزوا أعمالهم ، وصاروا يخططون لكسوة أهل الدار كلهم ، بعد أن تلفت ملابسهم من أعمال سنة كاملة . وصار حمدان يأمر ويرسم ، ويسابق حامد في استلام ثمن الغلال من التجار ، وحامد يشعر أن استلامه ثمن الغلال يجعله في موقف المتهم ! صارح أمه بخطورة ما تفعل ، وأنها تلغيه من الحياة ! فهو لا يحتمل أن يكون بهذه الصورة . لكنها لم تلتفت لما يقول ، وظلت تتعامل مع حمدان وفق ما رسمت . وحين أراد حسم الموقف ، واتخاذ القرار الذي رآه مناسبا للعائلة كلها وقفت أمه تواجهه وتدعم حمدان جهارًا ، ليجد نفسه مكتوف اليدين مربوط اللسان .
طأطأ رأسه وخرج لا يلوي على شيء . وألغت الأسرة رحلة الكسوة والتسوق ، وجلس الجميع يتهامسون في الموقف الذي ستنجلي إليه الأمور . وخرج حامد إلى القرية المجاورة ليشكو أمره لأقرب الأصدقاء له . فنصحه أن يقبل رأي أمه ، ويعيش كبقية إخوته . والحياة تمر ، ومن الخير له أن لا يترك هذا الخير ليعيش الفقر وحيدا ، وإخوانه يتنعمون بتعبه وعرقه ، وكده عبر السنين . لكن إصرار حامد جعله يعرض عليه أن يأتي للحياة في قريتهم ، والرزق على الله .
وجد حامد في عرض صاحبه مخرجًا له من أحاسيسه التي لا يستطيع السيطرة عليها ، مع ما يتظاهر به من القوة والغلظة , والتعالي على كل ما يواجهه . عاد إلى البيت ، وألقى السلام على أهل الدار ، لكنه لم يسمع سوى صوت صابرة . فأمرها أن تجمع متاعها ومتاع وليدتها لأنه سيرحل اليوم وقبل غروب الشمس . أذهلها الموقف . لكنها انصاعت متثاقلة ونظراتها تتعلق بعمتها وسلفتيها وعمها كي يتدخلوا ليثنوه عن الرحيل . لكن أحدًا لم يتحرك . وتركوه يرحل بزوجته ووليدته . وحين حاول أن يأخذ لحافًا وفراشا ، منعته أمه ، ووقف أبوه يهدده بأن الرحيل من هذا البيت يكون كيوم ولدتك أمك . حتى ملابسك ليست من حقك .
قبل حامد التحدي ، وخرج بأهله ، وقل أن يغيب قال لهم لن أسامحكم بتعبي وتعب زوجتي ! تضاحك الجميع ، وصار حمدان يقول للجميع سيعود عندما يشعر بالجوع . لكن حامد سار أمام زوجته ، يحمل وليدته ، والغضب يغلي في عروقه . فقد خسر تعب السنين الخوالي ، والخميرة التي أمضى عمره في كنزها ، وتثميرها . والدموع تغسل وجه صابرة على ما تتذكر من نصائح والدتها ، وهواجسها التي أسرتها لها في الأيام السالفة .
وصلوا قرية صاحبه قبل الغروب ، فاستقبلهم بالترحاب الفاتر ، ودخلت صابرة على أمهات الدار ، كانت عجوزهن آمنة البيطار مثل أمها ، بكت معها وبكت عليها ، ونصحتها أن تعود وزوجها إلى أهلهم ، فهناك الخير الذي يحسدهم الناس عليه . ولا تبقى هنا للعمل في مزارع الناس والأجور التي لا تغني ولا تسمن . لكن صابرة أعلنت عجزها عن إقناع حامد ، وطلبت إليها أن تحرض ابنها عليه فهو صاحبه .
أما غالب فقد أمضى الليل يفكر في عمل يوفر له لقمة العيش ، ومكانٍ يأوي إليه بأهله ، ويبدأ منه مشواره القادم . وقد ساعده صاحبه في اللجوء إلى غرفة في زاوية الحاكورة ، قرب مخازن التبن والقصل ! وانثنى على مزودتين يملؤهما قشًّا ؛ ليتخذهما فراشًا ، حتى يفرِّج الله عنه ، ويشتري فراشا من القطن الجيد ، أو من الصوف الأجود .
أوى بأهله في الليلة الثانية إلى تلك الغرفة . جلس يحادث زوجته عن آماله وطموحاته . وهي تغرق في دموعها حسرة على ما فاتها من ثمار تعبها وتعب زوجها . قالت له لو أنك صبرت حتى نكتسي ، أو لعلك تراجع نفسك وتقبل ما يقبله بقية إخوتك ، فحمدان أخوك ، ولا أجد ضيرا في أن يكون مدير أعمالكم ، وأنت تحبه ، وهو المتعلم بينكم . لكنه انتهرها ، فهو لا يطيق ذلك ، وقد شعر أنه سيعيش كواحد من البغال يأكل ويشرب ويخدم ولا حق له في تدبير أي أمر . وهذا لم تطقه نفسه منذ كان . سكتت صابرة وكتمت أحاسيسها ، لكنها أجهشت بالبكاء حين طلب منها أن تعطيه دينارا ذهبيا من قلادتها ليبدأ بها عمله ، وسيردها لها عندما يرزقه الله . وأمام إصراره أعطته ما طلب .
عاد حمدان قبيل المغرب يركب حمارًا عليه صندوقيه الخشبيين والميزان وبقية من خضروات اتجر بها عرض نهاره . وطمأن صابرة بما كسب في هذا اليوم . وأنه سيرد لها دينارها الذهبي في نهاية الشهر إن شاء الله . وتقاذفتهما الآمال والآلام ، وتكاثرت على قلبيهما الهواجس والأحلام ، لكنهما أفاقا على صوت أخيه مختار ، ينادي من خارج الغرفة . خرج حامد ليضمه إلى صدره ويغسل وجهه بدموع الشوق ، ولما يمض على فراقه يومان . كم كان عجب صاحبه حين رأى مشاعره تتعرى على الملأ ، فصاح : الله أكبر الدم لا يصير ماءً أبدًا . وظن أنه سيعود معه من ليلته .
لكن الجرح في قلب حامد أكبر مما يراه الناس ، بذل مختار كل طاقاته ليعود بحامد وأهله إلى البيت ، لكنه لم يجد تربة لبذوره في قلب أخيه . صبر حتى الصباح ، وخرج يودع أخاه الذي نزل بحماره إلى السوق ليتجر بالخضروات والفواكه ، ويتجول في بضاعته بين القرى ليبيع ويشتري . لكن مختار حمل زوجة أخيه وابنتها وعاد بهما إلى البيت ، وحين عاد حامد في المساء أخبره صاحبه بما فعل أخوه . اشتعل الغضب في رأسه وحمل تعبه على حماره وتوجه إلى حيث بيت أهله ليجد وجوهًا واجمة ، وزوجته تدور في البيت كأنما تتعلق بآخر ما يمكن من أعمال تذكرها ثمرة تعبها التي تحاول أن تستردها . صرخ فيها مهددًا بالطلاق إن لم تطع . بكت وتعالى صوت بكائها ، لكن أحدًا لم يجرؤ على الوقوف أمام حامد ، وقد فاضت شفتاه بكثير من الكلمات القاسية التي ما كان أحدٌ من أهل الدار يتوقعها منه . وكأنه يعلن القطيعة ، التي لا رجعة عنها . لكنه سمع أباه يقول قبل أن يغيب عن عيونهم . ليس لك عندنا خيط ولا إبرة . ولك الخيار في أن تعود في أي وقت . لكنه رفع صوته لهم جميعا : لن أسامحكم بتعبي وتعب زوجتي ، ولن أعود ، فافرحوا بتعبنا . فإن الله سيعوضني من رزقه ، وهو الرزاق .
لم تدر صابرة كيف وصلت غرفة الحاكورة المعزولة ، فقد كانت تتلهى بدموعها ، وبالرد على بعض حديث زوجها بكلمات الموافقة المتعثرة على شفتيها . لكن حامد أكد لها أن لا رجعة في موقفه ! فهذه حياته ! وإذا كانت تريد أن تبقى معه فعليها أن توطن النفس عليها . لم يكن أمامها إلا أن ترضى ، وتشاركه أعماله كلها . وتبني أمانيها وتنفثها في أذنه كل مساء . وقد أسعدها حين وفى لها بوعده ، وأعاد لها دينارها الذهبي ، وقدم لها معه كسوة متواضعة ، رأتها عوضًا عما فاتها ، وهمست له : الله هو الرزاق ، الله هو الرزاق .
21/9/2011, 10:10 am من طرف abu-majdi
» أصعب ابتسامة
13/2/2011, 8:58 pm من طرف Dr.Aminbahily
» أل22% من فلسطين
13/2/2011, 8:46 pm من طرف Dr.Aminbahily
» جرح اللسان ما اقساه {{ قصة قصيرة }}
23/1/2011, 2:16 pm من طرف aliaa abustaiteh
» انظروا كيف أصح حالنا
23/1/2011, 10:28 am من طرف aliaastaiteh
» أي من الجمل التالية تؤلمك
22/1/2011, 3:19 pm من طرف aliaastaiteh
» قل لي ....
20/10/2010, 6:23 am من طرف مدير الموقع
» أجمل لحظات عمرك
5/6/2010, 9:59 pm من طرف زهرة المدائن
» ثلاثة أشياء
5/6/2010, 9:34 pm من طرف زهرة المدائن
» هل رأيت أثر التسبيح عليك ؟
5/6/2010, 9:24 pm من طرف زهرة المدائن
» اقرأ هذا الدعاء وان شاء الله سوف ييسر الله امرك
5/6/2010, 9:18 pm من طرف زهرة المدائن
» لكي الفخر بانك انثى
14/5/2010, 1:59 pm من طرف فيروز
» فوائد الموز
14/5/2010, 11:57 am من طرف زهرة المدائن
» انالا اطلب شفقة
23/4/2010, 5:07 pm من طرف عائشة استيتي
» مولود جديد
6/4/2010, 6:24 pm من طرف عائشة استيتي