IstaityGroup



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

IstaityGroup

IstaityGroup

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موضوع الاسبوع ارجو من الجميع المشاركة : ابو سليمان https://istaity-group.yoo7.com/montada-f63/topic-t594.htm#2566

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 2501 مساهمة في هذا المنتدى في 570 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 42 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو hamada فمرحباً به.

المواضيع الأخيرة

» أجمل موضوع قرأته فى حياتي!!!!
ضاع الجناح Empty21/9/2011, 10:10 am من طرف abu-majdi

» أصعب ابتسامة
ضاع الجناح Empty13/2/2011, 8:58 pm من طرف Dr.Aminbahily

» أل22% من فلسطين
ضاع الجناح Empty13/2/2011, 8:46 pm من طرف Dr.Aminbahily

» جرح اللسان ما اقساه {{ قصة قصيرة }}
ضاع الجناح Empty23/1/2011, 2:16 pm من طرف aliaa abustaiteh

» انظروا كيف أصح حالنا
ضاع الجناح Empty23/1/2011, 10:28 am من طرف aliaastaiteh

» أي من الجمل التالية تؤلمك
ضاع الجناح Empty22/1/2011, 3:19 pm من طرف aliaastaiteh

» قل لي ....
ضاع الجناح Empty20/10/2010, 6:23 am من طرف مدير الموقع

» أجمل لحظات عمرك
ضاع الجناح Empty5/6/2010, 9:59 pm من طرف زهرة المدائن

» ثلاثة أشياء
ضاع الجناح Empty5/6/2010, 9:34 pm من طرف زهرة المدائن

» هل رأيت أثر التسبيح عليك ؟
ضاع الجناح Empty5/6/2010, 9:24 pm من طرف زهرة المدائن

» اقرأ هذا الدعاء وان شاء الله سوف ييسر الله امرك
ضاع الجناح Empty5/6/2010, 9:18 pm من طرف زهرة المدائن

» لكي الفخر بانك انثى
ضاع الجناح Empty14/5/2010, 1:59 pm من طرف فيروز

» فوائد الموز
ضاع الجناح Empty14/5/2010, 11:57 am من طرف زهرة المدائن

» انالا اطلب شفقة
ضاع الجناح Empty23/4/2010, 5:07 pm من طرف عائشة استيتي

» مولود جديد
ضاع الجناح Empty6/4/2010, 6:24 pm من طرف عائشة استيتي

نوفمبر 2024

الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930

اليومية اليومية


    ضاع الجناح

    Dr.Aminbahily
    Dr.Aminbahily
    ممتاز
    ممتاز

    عدد المساهمات : 352
    تاريخ التسجيل : 10/12/2009
    العمر : 73
    الموقع : الرياض
    08012010

    ضاع الجناح Empty ضاع الجناح

    مُساهمة من طرف Dr.Aminbahily

    كيف أطير؟!
    لم يتردد عبد السميع في الخروج مستأذنًا عند الضحى ، ولم يسأله أحد عن وجهته ، فهم يعلمون مدى التزامه ، وحرصه على أوقات الدوام ، لكنهم بادلوه نظرات غائرة ، لا تنبئ عن مستقرها ، ولا توحي بمدلولها . ووجد نفسه إلى جانب سائق الأجرة يشير له بيده إلى الأمام ، ولحظات في الطريق ألقته أمام موظف المبيعات في صالات الجميح ، يسأل عن قطع الغيار المطلوبة لإصلاح سيارته ، والأمل يترقرق في عينيه ، أن يبادره الموظف بأرقامها ، ويوجهه إلى الصندوق ليدفع الثمن ، لا يهم الثمن ، المهم أن يجدها .
    جالت في مخيلته صور العام الماضي ، حينها لم يجد مبتغاه ، واضطر للاتصال بالأقارب والأباعد ، وشحنوا له ما طلب ، ووافق المطلوب حينا ، ولم يوافقه أحيانا ! ولم يستطع إرجاعها ، أو استبدالها ، فالوقت قد فات ، وكلمات الفنيين عن سيارته التي لا تتوفر قطع غيارها تدق أذنه ، وكأنه سمعها الساعة ، وكثير من الأدعية تراوده أن ييسر الله – سبحانه – أمور إصلاحها هذه المرة ، وكادت نبرات صوته تعلو وهو يقول : يا رب ... يا رب .....
    قطعته كلمات الموظف عن أحلامه ، قال بكل هدوء : هذه أرقامها ، وتجدها عند المحلات المجاورة ، على بعد مئتي متر فقط ! إنها محلات الزاهد ، هي التي تتاجر بمثل هذه القطع .
    خرج مطمئنا بعد ذهول قصير ، لم يجد القطع ، لكنه قد يجدها عند هذه المحلات القريبة ، حمل الورقة وطفق ينهب الطريق بخطوات متقاربة ما لبثت أن تباعدت ، وامتدت بها رجلاه ، وهو يردد : قال الرجل إنها قريبة ، مئتا متر فقط سأقطعها بسرعة ، ... ، وصل ولم يرفع عينيه ليقرأ اللافتة المعلقة على المحلات ، دخل مسرعًا ووقف أمام الموظف يسأله ، لكنه فوجئ بقوله : نحن لسنا محلات قطع غيار !
    اعتذر وخرج يستجمع ما بقي من شباب ولّى ، وحزم أمره أن يمشي على رجليه ، وفي خاطره أن الرجل لم يقدر المسافة ، تقديرًا سليمًا ، لعله ترك تسعة أعشارها ، لا مشكلة ، ما المانع أن يمشي كيلا كاملا ، والجو لطيف والضحى طيب هذا اليوم ، والشمس في ربيع ضحاها ، وجللتها بعض الغيوم على استحياء ، ولفتها نسمات رقيقة دفعته دفعًا إلى المسير ، وحزم حبال العزم ، ومدَّ ساقيه إلى الطريق يذرعها ، وفي قلبه أمل يدفعه ، وفي أعماقه وجل أن يكون الرجل لا يعرف المكان الذي وصفه ، أو أن تكون المحلات قد نقلت مقرها !
    وجد نفسه أمام البائع الآخر ، وهو يردد تجدها عند محلات ... ، ويشير بيده نحو الشرق . وتكرر المشهد مرة بعد مرة ، وصار الموقع الأول لا تراه العين ، وامتد الزمن ، وقاربت الشمس على الزوال ، خرج مسرعًا يريد تدارك الوقت الذي فات ، وأسلم رجليه للطريق ، ووجد نفسه يتسارع في حالة ما عهدها من نفسه قبل هذا ، وبدأ التعب يدب في أعطافه ، وقادته ذاكرته إلى أيام الفتوة ، والطرق الطويلة التي يقطعها في كل يوم ، بمسافاتها المذهلة ، وينهي يومه بسمر مع الأصحاب قد يمتد إلى أمد من الليل .
    حينها لم يكن يعرف معنى الأرق ، كان يكفيه أن يسلم جسده للفراش لتأخذه الأحلام عبر غطيط هادئ ، كثيرًا ما كانت أذناه تسجله ، يقرأ دعاء النوم الذي حفظه من أمه – يرحمها الله - ، كان يوصله إلى نوم عميق ، لا يفتح عينيه بعدها إلا على الفجر !
    توالت الصور على خياله ، ورجلاه تتماوج مرهقة ، تنوء بحمل لم يكن أيام الشباب ، وكبرت فكرة الركوب ، لكن الأمل في أن يجد القطعة في أقرب محل كانت تطردها ، بل تصارعها ، ولا يدري أيها الغالب . وخطر بباله لو أن أحد الزملاء ترميه الأقدار في طريقه ليرافقه في البحث عن مبتغاه , فقد حدث أكثر من مرة أن وجد بعضهم في مثل حالته ، وما كان يتركه حتى يحقق له هدفه ، سبحان الله ، قد شغلتهم أعمالهم ، وتركوه ! لا لم يتركوه ، ولو علموا بحاله لحملوه في قلوبهم ، كلهم كانوا يقولون له هذا ، ... قاتل الله الشيطان . ما كنت أقوم بعملي طلبا لمقابل ، إنما هو لوجه الله تعالى ... ومن قال إن وقوفهم معي ينفي أن يكون عملي خالصًا لوجه الله تعالى . .... لكن سامحهم الله .
    أحس حينها أن رجليه لن تقويا على متابعة السير ، أوقف أول سيارة أجرة ، وألقى جسده بجوار السائق وأشار له بيده ، وتنقل معه من محل إلى آخر ، وكان يطرد اليأس بالأمل ، حتى زالت الشمس , وصارت حرارة الصحراء تلفح وجهه كلما نزل ليسأل في أي محل ، وقد أقفلت كثير من المحلات أبوابها . ووجد كلماته تطير إلى السائق أن يأخذه إلى المرآب ، حيث سيارته تنتظره . بأعطالها التي لم تُرأب .
    فاجأه الفني وهو يرى القطعة القديمة في يده بقوله : كنت متأكدًا أنك لن تجد البديل الجديد ! ... سامحك الله ، ولِمَ لم تقل لي هذا من البداية ، كنت أرحتني من عناء البحث ، ... ضحك الفني ، وهو يسمعه يقول : أنا أقرب الناس للقناعة بآراء الفنيين أمثالك ، على كل حال : ما الحل في رأيك ؟ قال الرجل : والله يا أستاذي العزيز لا حل عندي ، ويمكنك أخذ سيارتك إلى أي مرآب آخر ، فإني أعلن عجزي عن رأب سيارتك .
    تناول هاتفه ، وبحث عن كهربائي قديم كان يصلحها عنده ، وأخبره بما حدث ، وأسعدته كلماته التي ترحب بقدومه إليه ، ودعائه أن ييسر الله لهم إصلاحها .
    جاءت شاحنة يسمونها ( سطحة ) وحملت سيارته الصغيرة وسط الهاجرة ، وأسلم جسده للكرسي جوار السائق ، على أريكة ساخنة ، إذ لا تكييف في سيارة الشحن ، وعاش أحلامًا حملت له ذكرياته عبر الزمن ، نصف قرن أو يزيد من الكد في هذه الحياة ، ... صحا على صوت السائق : ما بك يا رجل ؟ أجاب ما من شيء ، ولِمَ تسأل ؟ لأنك تردد كثيرًا : ضاع الجناح ؟ وأنا أنظر إلى السيارة ، وما بها أية ضربة ، أو خدش ، فما الجناح الذي ضاع ؟؟؟؟
    تمتم بكلمات غير مفهومة ، ثم قطعها بقوله ، هنا يا أخانا ، هذا هو المرآب ، وكأنه بوصوله تخلص من الإجابة عن سؤال الرجل .أنزلوا السيارة ، وترك مفتاحها عند أحد العمال ، وأوصاه أن يعطيه الفني عند حضوره في الدوام المسائي .
    صعد إلى جانب السائق مرة أخرى ، وأسلم نفسه لأحلام اليقظة التي صار يحبها هذه الأيام ، ولم يفق منها إلا حين وصل إلى أقرب مكان لبيته ، دفع الحساب للرجل ، وعاد إلى بيته يجر رجليه المنهكتين ، وحين وصل ألقى بقايا جسده على فراشه ، ولم يدر ما حدث بعدها حتى سمع صوت المؤذن ، فقام يجرر أذيال التعب ، إلى المسجد القريب . ووجد لسانه ما يزال يردد ، ضاع الجناح ، ضاع الجناح !!
    مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

    زهرة المدائن

    مُساهمة 11/1/2010, 2:23 pm من طرف زهرة المدائن

    شكرا لك يا جدي الغالي
    هل هذه القصة حقيقة ؟
    جزاك الله الف خير
    علا استيتي

    مُساهمة 25/1/2010, 2:45 pm من طرف علا استيتي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    رائع

    با رك الله فيك

    دمت بهذا العطاء
    لك مني جزيل الثناء

    شكرا لك

      الوقت/التاريخ الآن هو 23/11/2024, 7:03 pm