قصيدة الأصمعي الباهلي

نعم واسمه / عبد الملك بن قريب الباهلي ، طاف الصحراء العربية واختلط بالعربان الذين كانوايتصفون بالفصاحة والبلاغة ، ونقل اللغة من حلوق أبنائها ، وكان أعلم الناس بالشعر في زمنه ، وكذلك في اللغة ، وعلوم الدين ، لكنه اشتهر كلغوي .
يقال أنه انتقل في أواخر حياته إلى دمشق ، وكان له مجلس علم لا ينقطع الطلاب عنه ، ينهلون منه الأدب واللغة والعلوم الشرعية وغيرها ، حتى مات في دمشق ، وله قبر في شرق مدينة دمشق ، منطقة جوبر . ومن يزر ذلك الحي يمكنه ان يصلي في المسجدالذي يجاوره .
وهذه القصيدة كما يقول الرواةهي التي أوقفت هزلية الخليفة مع الشعراء ، إذ كان يحفظ النص من السماع الول ، وابنه يحفظه من السماع الثاني ن وخادمه يحفظه من السماع الثالث ، فكان الشاعر يلقي القصيدة فيدعي الخليفة أنه سمعها وحفظها ، فيقرؤها للمرة الثانية ، ثم يقرؤها ابنه ثم يقرؤها خادمه ، فيسقط في يد الشاعر ويخرج خاويا لا يلوي على شيء ، فعلم الأصمعي بذلك فصاغ هذه القصدة العصية على الحفظ من المرة الأولى .
ولما ألقاها ملثما في حضرة الخليفة ، قال له : أعطوه وزنها ذهبا ، وكان قد كتبها على عمود من الرخام ز ففرح بذلك الشعراء ن ولما وصل قرب الباب دعاه الخليفة وسأله : ألست الأصمعي ؟ قال بلى يا أمير المؤمنين .فقال : ما حملك على فعلتك ؟ قال : فعلك بالشعراء يا أمير المؤمنين !!!!!

شكرا لك على هذه القصيدة جدا قصيدة جميل جدا
يعجز لساني عن الرد
جزاك الله كل خير يا جدي الغالي

بسم الله الرحمن الرحيم

موضوع رائع وجميل


جزاك الله كل خير

والى الامام دائما ان شاء الله